في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة، فدخل أحد المسلمين حمام أحد
المراكز، وبدأ في الوضوء، وكان هناك أجنبي كافر ينظر إليه باندهاش، وعندما
وصل أخونا المسلم إلى غسل القدمين، رفع رجله ووضعها على المغسلة وهنا صاح
الأجنبي بصاحبنا المسلم: ماذا تفعل؟؟؟
أجابه المسلم بابتسامة قائلاً: أتوضأ.
قال
الأجنبي: أنتم المسلمون لستم نظيفين، دائماً توسخون الأماكن العامة، والآن
أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ (المغسلة) بوضع قدمك الوسخة
عليها، هذه المغسلة لغسل اليدين والوجه، يجب أن تكون نظيفة فلا توسخها.
فقال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟
قال الكافر: تفضل.
قال المسلم: كم مرة في اليوم تغسل وجهك؟
قال الكافر: مرة واحدة، عندما استيقظ من النوم، وربما مرة أخرى إذا أحسست بتعب أو إرهاق.
فأجابه المسلم مبتسماً: أما بالنسبة لي فأنا أغسل رجلي في اليوم خمس مرات، فقل لي أيهما أنظف؟؟، قدمي أم وجهك؟
دانلود برنامه ی اذان نسخه ی ۴.۱ که بیش تر نقاط ایران را دارد و در صورتی که محل زندگی شما نبود می توانید از طریق اینترنت در برنامه مشخص کنید و اوقات نماز محل زندگی خود و همچنین اذان کشور های مهم اسلامی و تبدیل تقویم و خیلی از امکانات دیگر را داشته باشید تنها با حجم ۸ مگا بایت.
طبتم و طاب ممشاكم و تبوأتم من الجنة مقعدا ان شاء الله اليكم احبتي اتوجه بكلمات اراها تنبع من القلب لتصل الى اخر ان شاء الله و اريد من خلالها تبيان بعض الامور في الحياة.
لا تقاس الطيبه ببشاشه الوجه...... فهناك قلوب تصطنع البياض...... فهناك من يجيد تصنع الطيبه..... ويخبي بين زوايه خبثا وريبه.....
لا يقاس الجمال بالمظهر....ومن الخطأ الأعتماد عليه فقط..... فقد يكون خلف جمال المظهر قبح جوهر.....
لاتقاس حلاوة الأنسان بحلا وة اللسان..... فكم من كلمات لطاف حسان...... يمكن بين حروفها سم ثعبان..... فنحن في زمن اختلط الحابل بالنابل...... في زمن صرنا نخاف الصدق..... ونصعد على اكتاف الكذب.....
لا يقاس الحنان بالأحضان ....هناك من يضمك بين أحضانه..... ويطعنك من الخلف بخنجر الخيانه.... والفرق شاسع مدفون بين المعلن والمكنون......
لا تقاس السعاده بكثرة الضحك....هناك من يلبس قناع الابتسامه.... وتحت القناع حزن دفين وغصات الم وانين......
لا تقاس الحياة بنبض القلوب.... فهناك من قلبه تعفن داخل اضلعه..... وهناك من مات ضميره وودعه......
وعلى الضفه الاخرى اخر كتمت انفاسه.... وثالث قتل احساس مقبرته..... في عينيه حزن شديد.....
لا يقاس البياض بالنقاء ولا السواد بالخبث.... فالكفن ابيض والكحل لونه اسود.... وبينهما يسكن الفرق....
لا تقاس العقول بالاعمار....فكم من صغير عقله بارع.... وكم من كبير عقله خاوي فارغ.....
لا تقيسوا محبتكم بحجم حروفي .... فما يحمله قلبي يعجز عن نثره قلمي.... ومايسكبه مداد حبري.... قليل من كثير في دمي يجري....
عاشر الناس معاشرة ان احببتهم حنوا عليك.... وان مت بكوا عليك....
وعاملهم ليس لانهم كرماء ..... بل لانك انت كريم.....
جاءت امراه الى داوود عليه السلام قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟ فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة، فدخل أحد المسلمين حمام أحد
المراكز، وبدأ في الوضوء، وكان هناك أجنبي كافر ينظر إليه باندهاش، وعندما
وصل أخونا المسلم إلى غسل القدمين، رفع رجله ووضعها على المغسلة وهنا صاح
الأجنبي بصاحبنا المسلم: ماذا تفعل؟؟؟
أجابه المسلم بابتسامة قائلاً: أتوضأ.
قال
الأجنبي: أنتم المسلمون لستم نظيفين، دائماً توسخون الأماكن العامة، والآن
أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ (المغسلة) بوضع قدمك الوسخة
عليها، هذه المغسلة لغسل اليدين والوجه، يجب أن تكون نظيفة فلا توسخها.
فقال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟
قال الكافر: تفضل.
قال المسلم: كم مرة في اليوم تغسل وجهك؟
قال الكافر: مرة واحدة، عندما استيقظ من النوم، وربما مرة أخرى إذا أحسست بتعب أو إرهاق.
فأجابه المسلم مبتسماً: أما بالنسبة لي فأنا أغسل رجلي في اليوم خمس مرات، فقل لي أيهما أنظف؟؟، قدمي أم وجهك؟
دانلود برنامه ی اذان نسخه ی ۴.۱ که بیش تر نقاط ایران را دارد و در صورتی که محل زندگی شما نبود می توانید از طریق اینترنت در برنامه مشخص کنید و اوقات نماز محل زندگی خود و همچنین اذان کشور های مهم اسلامی و تبدیل تقویم و خیلی از امکانات دیگر را داشته باشید تنها با حجم ۸ مگا بایت.
طبتم و طاب ممشاكم و تبوأتم من الجنة مقعدا ان شاء الله اليكم احبتي اتوجه بكلمات اراها تنبع من القلب لتصل الى اخر ان شاء الله و اريد من خلالها تبيان بعض الامور في الحياة.
لا تقاس الطيبه ببشاشه الوجه...... فهناك قلوب تصطنع البياض...... فهناك من يجيد تصنع الطيبه..... ويخبي بين زوايه خبثا وريبه.....
لا يقاس الجمال بالمظهر....ومن الخطأ الأعتماد عليه فقط..... فقد يكون خلف جمال المظهر قبح جوهر.....
لاتقاس حلاوة الأنسان بحلا وة اللسان..... فكم من كلمات لطاف حسان...... يمكن بين حروفها سم ثعبان..... فنحن في زمن اختلط الحابل بالنابل...... في زمن صرنا نخاف الصدق..... ونصعد على اكتاف الكذب.....
لا يقاس الحنان بالأحضان ....هناك من يضمك بين أحضانه..... ويطعنك من الخلف بخنجر الخيانه.... والفرق شاسع مدفون بين المعلن والمكنون......
لا تقاس السعاده بكثرة الضحك....هناك من يلبس قناع الابتسامه.... وتحت القناع حزن دفين وغصات الم وانين......
لا تقاس الحياة بنبض القلوب.... فهناك من قلبه تعفن داخل اضلعه..... وهناك من مات ضميره وودعه......
وعلى الضفه الاخرى اخر كتمت انفاسه.... وثالث قتل احساس مقبرته..... في عينيه حزن شديد.....
لا يقاس البياض بالنقاء ولا السواد بالخبث.... فالكفن ابيض والكحل لونه اسود.... وبينهما يسكن الفرق....
لا تقاس العقول بالاعمار....فكم من صغير عقله بارع.... وكم من كبير عقله خاوي فارغ.....
لا تقيسوا محبتكم بحجم حروفي .... فما يحمله قلبي يعجز عن نثره قلمي.... ومايسكبه مداد حبري.... قليل من كثير في دمي يجري....
عاشر الناس معاشرة ان احببتهم حنوا عليك.... وان مت بكوا عليك....
وعاملهم ليس لانهم كرماء ..... بل لانك انت كريم.....
جاءت امراه الى داوود عليه السلام قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟ فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،